بقلم: شيماء الهيبة
لماذا أخجل؟
هل لكوني امرأة تتجمل؟
أم لأن جسمي يتحول؟
يوقظ الغرائز والفتن
لماذا تصنفني مع المغريات،
و تريدني لإشباع لرغبات؟
أنا لست علبة مشتريات...
سامحني يا مريض
أنا لن أقبل التحريض
لست جسما للتنكيل
أنا عقل ذو تفكير
و لست شفاها للتقبيل
ليس لي ذنب
إن كنت عقدتك
فلن أكون لعبة تسليك
أو منديلا لمسح يديك
عذرا... وقاحتك لن أقبل
تريدني شهوة لغرائزك
أقول لك يا مريض: إرحل...
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية