شموع سقراط
محمد رحو
شمعة المعنى
للحاكم أن يهاب هبوب الحكمة
أليست هي المرآة
لطلعة الكشف السنية
أليست هي الشرفة
لطيور سهوب الحرية
أليست هي الغيمة
إذ تبشر بالآت
من برق الإشارات
وغيث الأبجدية!
شمعة الموت
قبل أن يصدر الحكم
من شباك السريرة, كنت أبصره
طائر الشؤم
من كوة القصي
كنت أبصره
يشرشر بالدم!
لذا لم تقشعر الروح
لم تهو في المذهل
من قيعان الوحشة
لما أطلقوا شطررونق الحلم
سهاما من قوس العتم
لذا لم " أتعقل"
وأقعي..مستنجدا نجاتي!
لم يكن بوسعي أن أندم
على رحلة من حرائق
كنت مجنونها الأعقل
وأنا أعرف جبن قضاتي
و لا أخجل بعد اليوم
إن صح ما دبج المؤرخ
أن أوبخ جدي الأول
ذاك الذي احتقر الذيول
تماما كما احتقر الطبول
لكنه احتضن الوهم الداميا
لأنه لم يرفع(لا) عاليا
ضد اللامرئي
من سراطين الموت
وتنانين الوقت!
شمعة الميلاد
لي الآن أن أنهض
من غياب فادح واغتراب
علني أحرر الأسباب
من عذاب أسرها الشاق
لي الآن أن أمشي في الأسواق
ناثرا برق الأعماق
بين أحشاء مدينتي العتيقة
لي الآن أن أرعى امتدادي
تحت مقصلة الأحقاب
خندقا للحلم,أفقا لليراعة
لي الآن أن أحث جراح اليفاعة
على اقتراف فضة الانتساب
لبلاد السؤال
عن مآل الحقيقة!
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية