فلسفة الاغتراب: قراءة نقدية منهجية

 فلسفة الاغتراب: قراءة نقدية منهجية


مؤلف جديد للكاتب والمفكر العراقي المعطاء الدكتور علي محمد اليوسف يغني الخزانة العربية بإنتاج فلسفي متميز يهم فلسفة الاغتراب، في طبعة مزيدة ومنقحة.

وفيما يلي غلاف الكتاب مرفقا بمحتويات الكتاب ومقدمة الكاتب للطبعة الثالثة

قراءة ممتعة

 علي محمد اليوسف

 

فلسفة الاغتراب

قراءة نقدية منهجية

طبعة ثالثة منقحة ومزيدة

  المحتويات

  المقدمة

مدخل عام في فلسفة الاغتراب يشمل ما يلي:

·        الغربة والاغتراب

 

·        اغتراب المبدع وجدلية الوجود

 

·        الاغتراب وعصر الصيد.. بداية صنع الإنسان للحضارة

 

·        الاغتراب وعلاقته بالبنية الاجتماعية

 

·        الاغتراب لازمة إنسانية في مختلف العصور والمجتمعات

 

·        الاغتراب في مظاهره الاجتماعية المعاصرة

 

·        الاغتراب في الوجودية الحديثة وأدب اللامعقول واللامنتمي "

      سارتر، بيكيت، كولن ولسون "

 

·        الاغتراب في الاديان التوحيدية

 

فصول الكتاب

الفصل الأول: الاغتراب اصوله التاريخية

الفصل الثاني: الاغتراب الثقافي والفني

الفصل الثالث: اغتراب الذات والبنية الاجتماعية

الفصل الرابع: الاغتراب الابداعي والعزلة النفسية والجنون

الفصل الخامس: الواقع واللاشعور في الادب والجنون

الفصل السادس: الاغتراب والصوفية ج1

-       الاغتراب الصوفي والثقافي ج2

-       اللغة والصوفية ج3

الفصل السابع: الاغتراب في الوجودية /ج1

الفصل الثامن: الاغتراب في الوجودية /ج2

الفصل التاسع: حقيقة الوجود في ادب سارتر

الفصل العاشر: الموت والانتحار في الوجودية

الفصل الحادي عشر: الخلود في الفكر الفلسفي الغربي

الفصل الثاني عشر: الاغتراب وتغريب بريخت في المسرح الملحمي

الفصل الثالث عشر: الطبيعة والانسان والدين في فلسفة فيورباخ

الفصل الرابع عشر: الاغتراب في كتاب "أصل الدين"

الفصل الخامس عشر: أنسنة الدين والمعطى الفطري للتدين

الفصل السادس عشر: الاسلام السياسي ومازق العصر

الفصل السابع عشر: الاغتراب في الاديان التوحيدية

 

المقدمة

هذا الكتاب تمت طباعته أكثر من طبعة واحدة فقد طبعته في العام 2004 طبعة أولى محدودة على نطاق مدينة الموصل، ولم يلق الاهتمام به بسبب عدم اعتياد المشهد الثقافي آنذاك بالموصل لا الكتابة ولا التأليف ولا المطالعة الفلسفية لقلة المهتمين بها عدا طلبة قسم الفلسفة في الجامعة. ما جعل الكتاب يولد غريبا بمحتواه كما في عنوانه. (سيسيولوجيا الاغتراب /قراءة نقدية منهجية في فلسفة الاغتراب). وأرسلته إلى موقع الكتروني في بيروت ونشر، ولم أتابع نشره الالكتروني لانشغالاتي بكتابة ونشر المقالات الفلسفية.

تقدمت بمخطوطة الكتاب إلى دار الشؤون الثقافية ببغداد عام 2011، وكان استقباله فاترا لأسباب سياسية وليست لأسباب تخص الفلسفة كمبحث ثقافي معرفي ينأى بنفسه عن معترك السياسة.

وكانت محاولة عدم طبع الكتاب الفلسفي من كاتب موصلي غير معروف في الوسط الثقافي الفلسفي العراقي الكسيح كان رهين النظرة الطائفية السائدة وقتذاك ولحد الآن على جميع مرافق وزارة الثقافة والحكومات المتعاقبة. وبعد مدة أقل من شهر وردتني مطالعة الخبير المختص عن مخطوطة الكتاب بمشروطية دار الشؤون الثقافية ببغداد في عدم تمرير موافقة حصول طبع الكتاب ما لم آخذ بملاحظات الخبير المختص للدار حول مخطوطة الكتاب وإجراء التعديلات الموصى بها.

كانت مطالعة الخبير المختص من السطحية والضحالة الفكرية الفلسفية ما جعلني أردد مع نفسي من المحتمل أن الخبير المختص ثبّت ملاحظاته عن كتاب آخر هو ليس كتابي.

وبعد أخذ ورد تمت الموافقة على طبع الكتاب بنسخ محدودة جدا نفدت من المكتبات ببغداد في وقت قصير عام 2011. فاتصلت بدار الشؤون الثقافية أخبرهم هناك طلبة فلسفة جامعيين اتصلوا بي يرغبون اقتناء الكتاب لحاجتهم له، ورجوتهم طبع نسخ إضافية من الكتاب وتوزيعها على المكتبات فلم يرد علي أحد بكلمة واحدة كما لم تنشر طبعة إضافية واحدة من الكتاب.

في العام 2013 أقيم معرض للكتاب بالموصل شاركت به دور نشر عربية عديدة. وكم كانت دهشتي كبيرة حين وجدت نسخة من كتابي طبعة دار الشؤون الثقافية أمام شاب يمتلك (بسطية) عرض بيع بعض الكتب في منحى جانبي عن قاعة المعرض. فتناولت نسخة الكتاب الوحيدة المعروضة سائلا إياه، كم تمتلك من نسخ هذا الكتاب؟ فأجابني هذه النسخة الوحيدة الباقية التي بيدك فقط بعد أن بعت منه ثمانية نسخ اخرى كنت جلبتها من شارع المتنبي ببغداد دون معرفته أنا مؤلف الكتاب. اشتريت النسخة منه ودخلت قاعة المعرض والتقيت بمالك دار نشر الموسوعات العربية في بيروت المرحوم خالد العاني. ناولته نسخة كتاب دار الشؤون الثقافية وسألته رأيه به بعد تصفحه من قبله قائلا كتاب جيد وجدير بالاهتمام، فقلت له أنا مؤلف الكتاب واقترح عليك طبعه طبعة ثانية ونشره وتسويقه من بيروت بعد أن لم يلق الاهتمام الذي يستحقه من دار الشؤون الثقافية ببغداد. اشترط خالد العاني تبديل عنوان الكتاب والمقدمة، فقلت له ليكن عنوان الكتاب (فلسفة الاغتراب: قراءة نقدية منهجية في فلسفة الاغتراب) وقدمت له مخطوطة الكتاب لاحقا بعد كتابتي مقدمة جديدة له وصدر الكتاب في بيروت عام 2013، ولاقى اهتماما لا بأس به على مستوى قراء طلبة الجامعات ومثقفين أدباء ومهتمين بشؤون الفلسفة. ولا زال إلى اليوم يطالبني بعض طلبة الدراسات الجامعية في تلبية حاجتهم للكتاب الذي لم يكن متوفرا بالأسواق سابقا ولا حاليا... ما حدا ببعض ضعاف النفوس بالموصل من طبع نسخ من الكتاب وجرى بيعها لطلاب الجامعة وقراء فلسفة بالموصل دونما علمي بهذا العمل الساقط المشبوه ولا من هو الفاعل وراء هذه السرقة الفكرية في دولة تسودها الفوضى في مفاصل لا تقارن أهميتها بموضوع سرقة أتعاب كاتب بالفلسفة إلا بعد مدة طويلة من اكتشافي صدفة لها.

في معرض الكتاب الذي أقيم بمدينة الموصل حزيران عام 2021 التقيت بالصديق العزيز والناشر المثابر استاذ غسان حسين الذي أصدر لي عن دار غيداء أكثر من عشرة كتب بالفلسفة منها ثمانية عناوين كانت معروضة في جناح دار غيداء للنشر والطباعة في معرض الموصل للكتاب دورة يوسف ذنون. وعندما رأى غلاف نسختين من كتاب الاغتراب في طبعتيه الأولى والثانية قال لي الكتاب أعجبني ولا مانع عندي من طبعه وتوزيعه ثالثة بما يستحق وكانت هذه الطبعة الثالثة الجديدة التي أجريت عليها الكثير من الحذف والتنقيحات والتصحيحات والإضافات التي لم تحتوهما الطبعتين السابقتين.

أود التنبيه أني عمدت في أكثر من خمسين صفحة من الكتاب جعلها مدخلا تعريفيا تمهيديا لفصول الكتاب (17) كما سيجد القارئ. أن ثيمة الكتاب التي اشتغلت عليها تذهب الى أن الاغتراب ليس ظاهرة سلبية تستلب الانسان انسانيته الوجودية وحقه في الحياة الكريمة فقط، بل ذهبت الى وجهة نظر يؤيدها العديد من الفلاسفة على انها ظاهرة تمرد قسري يقدم عليه الانسان المثقف في فهم أعمق من المستوى السائد في التفكير وفهم الحياة بإيجابية تامة وسنرى استشهادات عديدة لفلاسفة كبار بهذا المعنى.

املي أن أكون قدمت بهذه الطبعة المنقحة المصححة الجديدة بما احتوته من مراجعة دقيقة مني وإضافات لم تكن تحتويها الطبعتان السابقتان من الكتاب ما يستحق أن يكون عن جدارة  محل اهتمام وتثمين وفائدة ثقافية معرفية للقراء كافة من المهتمين بالقراءات الفلسفية وطلبة الجامعة واستطيع القول ان هذه الطبعة خالية من الاخطاء التي وقعت عليها في الطبعتين السابقتين واجريت اللازم بتصحيحها ومن الله العون والتوفيق.

                                       علي محمد اليوسف /الموصل

                                              حزيران 2021

الكتاب الرابع والعشرون من مجموع مؤلفاتي الفكرية والفلسفية

 


تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية

0commentaires:

إرسال تعليق

فيلوبريس على الفيسبوك

المواضيع الأكثر قراءة

فيديوهات فيلوبريس