جراح من فلسطين
عبد الحق وفاق : بقلم
إلى متـى،
وهذا الدَّمار يعمُّ الأركـَانْ ؟
إلى متـى،
القصف، والضجيج والنِّيرانْ ؟
إلى متـى،
الخرابُ يحاصِر قدِّيسة البلدان ْ؟
فلسطيـن، يا
شهِيدة الأوطانْ
يا عَالـقة
في الوجدانْ
يا من كنت
أرض الزهر و الريحَـانْ
قبل أن
ينالِك الطغيـان
وتتوالى عنك
غارات العدوانْ
والعالمُ
عنكِ في نسيـان
**** ****
فلسطين
الجريحـَة
بدموع الأسَى
والألم، نشاركك الأحزان
ونأمل أن
يعُم أرضك السلم والأمـان
ونناضل معك
بروح الوجدان
... لا نملك
سوى سلاحا بلا عنوان
فلسطين،
تتألمين من قصف العدوان
نـزيفة مند
زمـان
جريحة،
تستلهِمك النيـران
دماء شهدائك
تطلي الجدرانْ
يأسف لها كل
إنسَـان
**** ****
فلسطين
الجريحة
كم كنت صامدة
في وجه آلات العدوان
بحجارة ترجمي
الشيطـان
تأملين في
السلم والأمان
وأطفالك
يتجرعون مرارة الزمان
صبرا يا أرض
المقدس
فالنصر، بعد
خيبة وخسران
والأمان،بعد
ظلم وطغيان
هذا ما خطّه
الزمان
**** ****
فلسطين
الجريحة
سأكتب لك
قصيدة في كل ديوان
وبالروح،
والدم
أفديك يا
شهيدة الأوطان
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية