يتصدى هذا الكتاب لإشكالية التحدي الذي
أطلقته الثورات العربية حول إمكان إصلاح النظام السياسي العربي بما يسمح بإدماج
"الديمقراطية" في صميم بنيته، التي أصبحت بحكم التداعيات في عهدة
الحركات الإسلامية. ولعل هذه الإشكالية أخطر ما يواجه قوى التغيير في الوطن العربي
اليوم، والتحدي الأبرز والامتحان الأصعب الذي يواجه الإسلاميين أساساً.
يرى الكتاب أن الظاهرة الإسلامية ليست نبتاً مصطنعاً هبط علينا من كوكب آخر، خارج سياق المجتمع أو تجليات التاريخ. وهي لا يمكن أن تكون إلا تعبيراً عن أزمات وحاجات سياسية وثقافية واجتماعية. فقد قدمت في خطابها - على مدى سنوات - منطقاً أيديولوجياً يندرج في سياق "الدعوة"، لكنها اليوم في السلطة وهو ما يتطلب منها إنتاج نموذج جديد من الخطاب ينتمي إلى سياق "الدولة
يرى الكتاب أن الظاهرة الإسلامية ليست نبتاً مصطنعاً هبط علينا من كوكب آخر، خارج سياق المجتمع أو تجليات التاريخ. وهي لا يمكن أن تكون إلا تعبيراً عن أزمات وحاجات سياسية وثقافية واجتماعية. فقد قدمت في خطابها - على مدى سنوات - منطقاً أيديولوجياً يندرج في سياق "الدعوة"، لكنها اليوم في السلطة وهو ما يتطلب منها إنتاج نموذج جديد من الخطاب ينتمي إلى سياق "الدولة
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية