بقلم : محمد بعدي
كم
هو جميل ذاك الصوت
حين
يلملم شظاياي
نبتة
الموت
حين
يرسم قبلة في أعماقي
حين
يجعل الابتسامة
تصيح
في أحذاقي
حين
يشعل أشواقي
و
يعزف لحن التلاقي
كم
هو حنون ذاك الصوت
حين
يضاجع أسماعي
حين
ينتشلني من بين أوجاعي
نادني
عزيزتي
فصوتك
القادم من الزمن الماضي
يحمل
حبا من ذهب
يرفعني فوق
السحب
ويجثت
من قواميسي كلمة "تعب"
نادني
عزيزتي
فصوتك
أعذب الأصوات
فصوتك
،في داخلي،أصل الحياة.
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية