إصدار جديد للباحث والمفكر العراقي د علي محمد اليوسف نـقــد في الفلسفة الغربية المعاصرة

    إصدار جديد للباحث والمفكر العراقي د علي محمد اليوسف نـقــد في الفلسفة الغربية المعاصرة                 

         

11 غشت 2020

صدر للباحث والمفكر العراقي الدكتور علي محمد اليوسف كتاب بعنوان: نقد في الفلسفة الغربية المعاصرة، وذلك عن دار غيداء بالأردن، وقد جاءت محتويات الكتاب كما يلي:

المحتويات

المقدمة

·        القسم الأول: اللغة والفلسفة

§        الفصل الاول: فائض المعنى في فلسفة اللغة

§        الفصل الثاني: توليدية جومسكي في التحول اللغوي

§        الفصل الثالث: هوسرل: ماهية الانسان في المنهج الفينامينالوجي (الظاهراتي).

§        الفصل الرابع: فيورباخ: الطبيعة ونزعة التفكير البدائي

§        الفصل الخامس: عالم الانسان المصنوع والطبيعة

§         الفصل السادس: اللغة خاصية النوع الانساني

§        الفصل السابع: التفكيكية وسلطة تقويض النص

·        القسم الثاني: تيارات الفلسفة الامريكية المعاصرة

§        الفصل الأول: الذرائعية والواقعية الجديدة في الفلسفة الامريكية المعاصرة

§        الفصل الثاني: وليم جيمس... هل الوعي موجود؟

§         الفصل الثالث: الفلسفة الذرائعية .... الصدفة والميتافيزيقا

§         الفصل الرابع: النزعة المثالية النقدية في الفلسفة الامريكية

§         الفصل الخامس: الواقعية الجديدة وريثة الفلسفة الذرائعية.

§         الفصل السادس: تيارات فلسفية امريكية متداخلة معاصرة  

§         الفصل السابع: المنهج الطبيعي في الفلسفة الواقعية النقدية الامريكية

·        القسم الثالث: الفلسفة والمعرفة

     الفصل الأول: مبحث الابستمولوجيا في الفلسفة المعاصرة.

            الفصل الثاني: الابستمولوجيا والخبرة العقلية

§         الفصل الثالث: كانط وقالبا الزمان والمكان في الادراك العقلي.

§         الفصل الرابع: الزمان في اللاشعور ومدركات العقل..

§         الفصل الخامس: قضية فلسفية: قريبا من المتن بعيدا من الهامش.

§        الفصل السادس: شذرات فلسفية مداخلة وتعقيب

§        الفصل السابع: تسليع الانسان والحياة عولميا

·        القسم الرابع: نقد كتاب هيدجر مدخل الى الميتافيزيقا

§        الفصل الاول: سؤال هيدجر في الوجود والعدم.

§         الفصل الثاني: تعالق الوجود والموجود في فلسفة هيدجر

§         الفصل الثالث: الوجود مفهوم ميتافيزيقي وليس موجودا انطولوجيا

§        الفصل الرابع: الوجود والموجود.. الثابت والمتغيّر

§        الفصل الخامس: هيدجر وميتافيزيقا الوجودية

§        الفصل السادس: كلمات فلسفية في الوجود والحياة

§        الفصل السابع: العدم من منظور فلسفي

                                               القسم الخامس: مختارات فلسفية محكمة

الفصل الاول: مذهب وحدة الوجود في الفلسفة والصوفية

الفصل الثاني: العقل والمعرفة الفلسفية

الفصل الثالث: الوعي القصدي في فلسفة جون ر. سيرل

الفصل الرابع: مداخلة نقدية في التفكير الفلسفي

الفصل الخامس: وعي الذات اشكالية فلسفية تجاوزتها ما بعد الحداثة

الفصل السادس: العقل والجسد ... البيولوجيا والفلسفة


المقدمة

كعادتي المتبعة في مؤلفاتي الفلسفية الاخيرة لا يقتصر هذا المؤلف على موضوع محوري مركزي واحد كما يدأب عليه بعض الباحثين في الفلسفة في عنونة الكتاب فقط، وغالبا ما يسود مثل هذا التناول الحشو الزائد والاستطرادات الاجتزائية من تاريخ الفلسفة المعادة المكررة التي لا علاقة له بمتن الكتاب المركزي المتناقض مع العنونة من حيث وجوب ربط العنوان الدلالي مع موضوع الكتاب الواحد قيد البحث الفلسفي، أذ نجد عنونة عريضة مبهرة ومضمون فكري فلسفي فقير ضحل يبتعد عن توضيح ومناقشة صلب موضوعه المعلن في عنوان الكتاب وهو ما نجده واضحا عند المشتغلين في المباحث الفلسفية تعريبا أو شروحات عرضية لا تخرج عن تكرار نفس المفردات نصّيا ونقلا حرفيا عن أصل الموضوع دونما حتى أمكانية عرضه بوضوح.

أختصر القول أن محتوى هذا الكتاب لا يخرج عما كنت دأبت عليه في مؤلفاتي الفلسفية من ميزات أقصدها بالذات ولا تفرض هي نفسها، تلك هي أن القضايا الفلسفية التي أتناولها وهي جميعا تخص الفلسفة الغربية المعاصرة متنوعة جديدة، مقالة، دراسة، وبحث، مثال ذلك أني أفردت قسما كاملا يتألف من سبعة فصول حول الفلسفة الذرائعية (البراجماتية) الامريكية وتياراتها الفلسفية المتعالقة المتداخلة تحقيبا زمنيا معها، التي غالبا لا نجدها في مؤلفات مترجمة عن الانكليزية والفرنسية والالمانية معظمها ترجمات أكاديمية لا تتعرض كثيرا للتيارات الفلسفية المتعالقة مع البراجماتية العملية المزامنة لها من حيث التحقيب التاريخي لنشوء تلك التيارات وتبيان الاضافات الفلسفية التجديدية والاختلافية التي طرأت على الذرائعية الامريكية الفلسفة الأم التي ولدت من رحمها..

مسألة أخرى أن مباحث ومحتويات هذا الكتاب الفلسفية التي تقع في خمسة اقسام وواحد وثلاثين فصلا هي تنويعات فلسفية مختارة بدقة وعناية مكتنزة بموضوعاتها وليست عروضا سطحية مكتفية بالتعريف بها كمواضيع كما هي في الاصل كأنها مسلمات لا يطالها الشك ولا النقد الرصين في توضيح نقاط الضعف التي تحويها تلك القضايا البحثية المعربة في النص الاجنبي المنقول الى العربية ويجري عندنا التعتيم على تحاشي نقدها لغياب توفر القدرة الفلسفية والامكانية الفكرية في نقدها وتبيان مناحي القصور فيها ومعاملتها كتوثين فكري صنمي معصوم من الاخطاء لا نقد يطاله ولا توضيح حصيف يتقصّاه..

كما أن تخمة العروض الفلسفية المترجمة للعربية أصبحت من الكثرة والتراكم الثقافي والأكاديمي التداولي قرائيا تخصصيا في قاعات التدريس الفلسفي الجامعية ما يستوجب معه ضرورة ممارسة النقد لها وزرع النزعة النقدية لدى طلبة الجامعة المتخصصين بدراسة الفلسفة بغية الشروع بتأسيس مشروع فلسفي عربي يقوم على التكافؤ الندّي في رؤيتنا الفلسفية العربية الخاصة بنا التي بدأت تفرض نفسها علينا.. والتحصيل الفلسفي أصبح مكمن قيمته اليوم لنا عربيا أن يكون جزءأ لا يتجزأ من مشروع تحديث عربي مطلوب وأكثر الحاحا بضرورة حضوره في كل مناحي حياتنا..

مسألة أخرى جديرة بالتنويه لها هي أنني أعمد تجنب استخدام المصادر والمصطلحات الفلسفية باللغات الانكليزية والفرنسية والالمانية المعرّبة كما وردت في الاصل والتي أصبح هوس الأكاديميين من نقلة النصوص الفلسفية محموما باستعراض قدرات لا تتعدى نقل تعريب حرفي للمصطلح الاجنبي على أنه مفتاح التفلسف المحتكر من قبل الفيلسوف المؤلف والتغاضي عندنا عن ضرورة تقريب تلك المصطلحات الفلسفية الاجنبية من ذهنية وتلقي القاريء العربي كبنية نقدية وليس كمسلمة ناجزة لا يمكننا المساس بها..

 معظم الباحثين في قضايا الفلسفة يعاملون المصطلحات الفلسفية الاجنبية على أنها مفاهيم ومباحث فلسفية قائمة بذاتها وهو خطأ.. فالمصطلح الفلسفي كما هو المصطلح في كل ميادين العلم والمعرفة هو أجماع متفق عليه من قبل واضعي تلك المصطلحات بينما يكون (المفهوم) مبحثا فلسفيا مشاعا للجميع الاسهام بتناوله وتخليقه وتصنيعه من جديد.. بمعنى المصطلح ثابت لا يتغير, والمفهوم متغير متحرك غير ثابت لعدم امتلاكه أجماعا عليه..

لا حاجة لتكرار أن القضايا الفلسفية المطروحة في فصول هذا الكتاب هي من الكثرة والتنوع الثري التي تجعل المتلقي المتخصص الفلسفي وغير المتخصص يتنقل بين ثنايا تلك المواضيع بمتعة نقدية وحصيلة فلسفية تجعل من تلك القضايا الفلسفية نصوصا يمكن للباحث العربي المتمكن من ثروته الفكرية وأدواته البحثية ممارسة نقدها بكل يسر وسهولة ولا تحتاج الفذلكة اللغوية المستعصية الخاوية من المعنى والتنطع وراء المصطلح المستغلق واللغة التي دأبت عليها المؤلفات الفلسفية العربية كتلفيق وتدليس يستغفل المتلقي العربي وليس كتأصيل معرفي حقيقي في مسؤوليته توصيل المعنى المطلوب فلسفيا..

وميزة أسلوب طرح مواضيع الكتاب المنوعة هذه التي أعتمدها في جميع مؤلفاتي أنها تبتعد عن تقعرات اللغة وطلاسمها العصيّة المربكة في محاولة التضليل المخادعة على أنها فلسفة تمتلك العمق والرصانة وهي في حقيقتها تعمية لغوية وعدم وضوح في التعبير الفكري الفلسفي..

النقد الفلسفي ألذي أمارسه مع منقودات لمواضيع فلسفية أجنبية في محتويات هذا الكتاب أجدها تضطرني مجاراتها بلغة فلسفية من وزنها قد تبدو صعبة على المتلقي القاريء المتخصص وطلبة الدراسات الفلسفية في الجامعات العربية لكنها هي بالأصل كذلك صعبة فلسفيا.. فالفلسفة ليست قيمتها في وضوح المعنى ولا قيمتها في استغلاق لغة التعبير عنها أيضا.. وعلى النقد نكافؤ المنقود كقراءة جديدة على صعيد لغة الفلسفة مع الاصل النصي وألا انفقد الهدف الذي لا يكتفي بعرض الموضوع الفلسفي فقط..

أود هنا بالختام الاشارة الى أن محاربتي الوضيعة في مدينتي الموصل والعاصمة بغداد كوني باحثا في مجال فكري – ثقافي هو الفلسفة غير متاح ولا متوفر لغيري من عديمي الموهبة والامكانية مجاراتي به من حملة الشهادات الجامعية العليا بوسائل التزوير ومزاد البيع والشراء لتراخيص الشهادات الجامعية المفلسة في مجال الفلسفة وحملتها خلو من القدرة والقابلية في كتابة بحوث في مجال تخصصهم الذي يدعونه أساتذة جامعيين يقومون تدريس الفلسفة في الجامعات العراقية..

لذا أصبحت محاربتي والتعتيم على منجزي الفلسفي عراقيا وليس عربيا الذي غالبا ما أنشر العديد منه على مواقع عربية فلسفية وثقافية محكمّة مثل موقع المثقف في سدني وموقع الحوار المتمدن، وموقع كوة المغربي وموقع فيلوبريس المغربي وموقع النور بالسويد.. وأني والحمد لله متابع ومقروء في نتاجي الفلسفي بآلاف من القراء العرب بما يسعدني المفاخرة به وبهم بهذا المجال.. عليه تكون محاربتي في مدينتي الموصل والعراق هو شهادة كفاءة إبداعية فلسفية أنتزعها منهم عنوة أن كتاباتي الفلسفية الموزعة في بحوثي ومقالاتي ومؤلفاتي الصادرة عن دار غيداء الغراء بالأردن هي رقم صعب تجاوزه أمام عديمي الموهبة والقدرة الفلسفية ممن يحاربوني بغباء ودناءة وأنانية مرتذلة على الصعيد الشخصي وليس الفكري.. وأجد ذلك من الأمور غير الغريبة التي أعتدتها تصدر عن أناس متخلفين يرون في المبدعين الحقيقين جبالا سامقة ويبقون هم صغارا يتصارعون في الحفر الموحلة على سفوح وحافات تلك القامات الثقافية الكبيرة ..

لقد عقدت ببغداد واربيل بالتعاون مع بيت الحكمة الذي لا يمتلك أي نوع من مباديء ورسالة بيت الحكمة العباسي العريق فلسفيا وحضاريا وبالتعاون مع المؤسسات التي ترتبط بوزارة الثقافة أو الاتحادات شبه المستقلة عنها وبعض كليات جامعة بغداد جميع هؤلاء عقدوا مؤتمرات بائسة داخل العراق باسم الفلسفة لا تمت للفلسفة بأدنى صلة، ومسخوا محبة الفلسفة وقيمتها العليا في أذهان الطلبة والمهتمين بالشأن الفلسفي من العراقيين، ولا يوجد من بين هؤلاء القائمين على مثل هذه المؤتمرات الهزيلة ثلاثة مشاركين على الأقل ممن يمتلكون حضورا فلسفيا على المستوى العربي كباحثين تحترم كتاباتهم أسوة بمفكرين وباحثين كفوئين عربا بهذا المجال كما في الأردن والمغرب وتونس ولبنان ومصر ممن أصبحت منابرهم ومنتدياتهم الفلسفية مفخرة لكل العرب الذين يتطلعون تحقيق نهضة فلسفية متاحة..

أتوجه بالعرفان الجميل لكل متابعي نتاجي الفلسفي على مواقع الانترنيت العربية ومؤلفاتي الورقية المطبوعة بدار غيداء في الأردن على ثقتهم بكتاباتي الفلسفية... وإلى مزيد من الابداع الفلسفي العربي بعون من الله وتوفيقه.

                                     علي محمد اليوسف /الموصل

                                      كانون ثان /2020



تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية

0commentaires:

إرسال تعليق

فيلوبريس على الفيسبوك

المواضيع الأكثر قراءة

فيديوهات فيلوبريس