الحركات الإسلامية (دراسة موضوعية)

الحركات الإسلامية (دراسة موضوعية)
بقلم: أركان حربي العوضي                                         06 غشت  2019     

إن أول ما يلاحظه القارئ بمجرد سماع اسم "الحركات الإسلامية" أن هذه الحركات يضاف إليها إسلاميتها أي أنها تتميز عن الحركات الأخرى بأنها تنسب إلى نفسها صفة الإسلامية كالحركات الفارسية غير الإسلامية (حركة بها فريد - حركة سنباذ- حركة إسحاق الترك - حركة أستاذ سيس حركة المقنع الخرساني). كما ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من الحركات أيضاً غير الإسلامية كحركة جماعة الإخوان المسحيين علي غرار الإخوان المسلمين والحركة الناصرية.
لذا فمن الصعوبة بمكان الإلمام بالحركات الإسلامية جميعها بشكل تفصيلي في بحث واحد، لأنه  إذ لا يمكن إيفاء هذا الموضوع حقه نظرًا لاتساعه وتشعبه.
وما يهمنا هنا هو إلقاء الضوء على الحركات الإسلامية بشكل موضوعي وذلك من خلال النقاط الآتية:
-         مفهوم الحركات الإسلامية
-         تاريخ ظهور الحركات الإسلامية
-         أقسام وأنواع الحركات الإسلامية
- العلاقة بين الحركات الإسلامية السياسية وبين الأنظمة السياسية
أولاً: مفهوم الحركات الإسلامية:
                                                 
إن من أبرز الإشكاليات التي شغلت بال كثير من الباحثين هي إشكالية مدلول ومفهوم الحركات الإسلامية, ولذلك نجد الكثير من الدراسات التي تناولت كما هائلاً من الأبحاث والبيانات حول مفهوم الحركات الإسلامية إلا أن هذه الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع لم تستطع أن تتوصل إلى نتيجة ثابتة أو إلى تعريف جامع لمفهوم الحركات الإسلامية.
ومنها علي سبيل المثال التعريف الذي أورده الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين في مقال له بعنوان" تاريخ الحركات الإسلامية في العالم" إن الحركات الإسلامية هو مصطلح تحول إلى كلمة شائعة كلُ يفسرها وفق نظريته الخاصة سواء في العالم  العربي الإسلامي أو حتى العالم الغربي, خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر, حتى ألصق البعض مصطلح الحركات الإرهابية  كمرادف للحركات الإسلامية وهو الصاق يعكس تعميماً وانحيازات سياسية أكثر من الحقائق, تعتمد عليه الدول الأجنبية, أما في العالم العربي فهناك دمج مبني علي عدم المعرفة بين الحركات.
لذلك نجد البعض من الباحثين سواء من المؤيدين أو من المعارضين يطلق عليها الحركات الإسلامية والبعض الأخر يصفها بالحركات المتطرفة والبعض الأخر ينعتها بالأصولية أو السلفية ولعل من أبرز المصطلحات المعاصرة هي ما يصف بها البعض الحركات الإسلامية بالإسلام السياسي الذي يعني عند الأستاذ  محمد ضريف في كتابه الإسلامي السياسي في الوطن العربي بأنها تلك الجماعات التي تقيم تميزاً في تصوراتها وممارستها بين الدين والسياسة  وهي التي تقوم بتسيس الدين وتديين السياسة "([1]).
ولذلك نجد أن المقصود من الإسلام السياسي هم الذين دمجوا الدين بالسياسة والسياسة بالدين فمن الملاحظ هنا أيضاً أن الممارس للإسلام السياسي هم أنفسهم المنظمات التي اختارت المشاركة في أمور السياسة وهنا نلاحظ أيضا أن هناك بعض المنظمات والتيارات الإسلامية كجماعة الدعوة والتبليغ والطرق الصوفية لم يتبنوا مصطلح الإسلام السياسي كبعض الحركات الأخرى التي تري أن السياسة جزء من الدين, استخدم أيضاً هذا المصطلح المستشار محمد سعيد العشماوي في كتابة الإسلام السياسي في الوطن العربي الذي أورد من خلاله أن جماعة الإسلام السياسي: هي تلك الجماعات التي تخترق الخوض في السياسة فهو يقصد بمصطلحه هذا الجماعات والهيئات التي تهدف إلى السياسة أساساً وترمي إلى الحزبية أصلاً وإن غلفت أهدافها بأرضية من الدين أو بأقنعة من الشريعة.
أما عن مفهوم الحركات الإسلامية بشكل عام كما ورد في مقال كتبه محمد معاش في حديثه عن الحركات الإسلامية وإشكالية المفهوم فيري أن الحركات الإسلامية هي : تلك الحركات التي تنشط في الساحة السياسية وتنادي بتطبيق الإسلام وشرائعه في الحياة العامة والخاصة ولا تشمل هذه التسمية الجماعات الإسلامية التي لا تنشط في المجال السياسي مثل الجماعات الصوفية أو الأحزاب التقليدية  ذات الخلفية الإسلامية مثل حزب الاستقلال في المغرب".
كما أن هناك تعريفات أخرى للحركات الإسلامية والمنبثقة والذي أورده الشيخ أحمد الريسوني بقوله " هي كل الجهود, كل التحركات التي تمارس الدعوة إلى الإسلام وترمي إلى نصرة الإسلام, وإلى إعادة الاعتبار إلى الإسلام سواء كان ذلك في جماعات منظمة أي في تنظيمات كبيرة أو كانت جماعات صغيرة و شخصيات وجمعيات أو شخصيات أو مجموعات قليلة من الأفراد([2]).
نلاحظ هنا ثمة فرق بين التعريفين السابقين فالتعريف الأول  يخرج من سياقه كل الحركات والأحزاب والمنظمات بما فيهم الجمعيات الخيرية  التي يقتصر نشاطها وهدفها بعيد عن السياسة من مفهوم الحركات الإسلامية كجماعة الدعوة والتبليغ والتيار السلفي, والثاني يري أن الحركات الإسلامية هي كل الجهود التي تتحرك تجاه الدعوة إلى الإسلام بشكل عام.
ثانياً: تاريخ ظهور الحركات الإسلامية:
    ليست قضايا التجديد والبعث الديني بالأمر الطارئ علي التجربة الإسلامية, لا تاريخياً ولا فكرياً إذ تعتبر العقيدة الإسلامية البعث والتجديد جزءاً أصيلا من مسلماتها بداً باعتبار الإسلام نفسه بعثاً للملة الحنفية الإبراهيمية, وتجديداً لما اندثر منها بفعل الانحرافات التي اعترت الديانات السماوية , وانتهاء بتأكيد النصوص الإسلامية المتكررة ضرورة حماية الدين من الاندثار والانحراف إذ تشمل مقومات الحماية العلم والتعلم  والذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد, ومراجعة النفس وكل ما من  شأنه الحماية ضد الانحراف والنسيان.
    وقد ظل تاريخ الإسلام حتى عهد قريب يشهد دعوات متكررة ينصب القائمون عليها أنفسهم مدافعين عن الدين ضد كل خطر وانحراف مع إدانة المجتمع أو الدولة بالانحراف الذي يحتاج إلى تقويم وإصلاح([3]).
    ويتضح من ذلك أن ظهور الحركات الإسلامية جاء كردة فعل لمواجهة الانحرافات الدينية والقيم الغربية التي ظهرت في المجتمعات الإسلامية والعربية عن طريق العلم والتعلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    كما كانت هناك أيضًا الكثير من العوامل المختلفة التي أدت إلى ظهور الحركات الإسلامية في الوطن العربي والإسلامي علي وجه الخصوص تلك العوامل الظروف السياسية التي مرت بها الكثير من الدول إثر استعمارها عقب قيام الحرب العالمية الأولي ووقوع معظم الدول العربية تحت الاستعمار الغربي كان نتيجة ذلك الاستعمار دخول الكثير من القيم الغربية محل القيم الإسلامية أدت هذه الأسباب إلى وجود أزمة قيم في المجتمع العربي الإسلامي.
    كذلك بعد سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924م كان هذا السقوط نقطة بارزة في أذهان الكثير من الشخصيات الإسلامية التي ساهمت في إنشاء الحركات الإسلامية وذلك باعتبار أن الدولة الإسلامية ضرورة دينية لحفظ الدين الإسلامي والتمسك به, ولذا فقد غلبت السياسة علي المفاهيم الأخرى في فكر الحركات الإسلامية وذلك لأنهم رأوا أن قيام الدولة  كفيل بقيام الحياة الإسلامية وانهيارها يعني انهيار منظومة لهذه الحياة([4]).
    ومن هنا رأى العديد من المفكرين الإسلاميين ضرورة السعي إلى بناء الدولة الإسلامية الشاملة في الدول العربية والإسلامية.
    أما عن وسائل هذا السعي فقد اختلفت وتنوعت باختلاف الأشخاص والأفراد والحركات المختلفة ومن ظرف إلى ظرف أخر وذلك تبعاً لأفكارها  وآرائها المختلفة للوصول إلى تلك الغاية وما نتج عن هذه الظروف المتنوعة من تماس وتصادم أو اتفاق ومهاونة علي الرغم من استخدام العديد من هذه الدول الإسلامية وسيلة من وسائلها في إضفاء الشرعية علي وجودها بل وتطبيق بعض التعاليم الإسلامية في بعض جوانب الحياة كالأحوال الشخصية([5]).
ثالثاً: الحركات الإسلامية وأنواعها:
إن الحديث عن أنواع الحركات الإسلامية وأقسامها ينبغي علينا الإشارة أولاً إلى أن الحركات الإسلامية برغم أنهم يتفقون علي الإطار العام والغاية الواحدة لهم إلا أن هذه الحركات متنوعة ومتعددة فجميع المسلمين ومنهم الإسلاميون يتفقون علي الإطار العام للإسلام ومبادئه مما يفضي الأمر إلى حدوث خلط بين الإسلاميين المعتدلين والإسلاميين المتشددين فالحركات الإسلامية وان تعددت فهي تسعي إلى تحقيق غاية واحده ولكن تتباين وتختلف الأساليب المؤدية إلى تلك الغاية وهي سيادة الإسلام والشريعة الإسلامية في العالم, وقبل الخوض في الحديث عن أنواع الحركات الإسلامية ينبغي أن نشير أولا عن أقسام الحركات الإسلامية
يقسم الباحثون الحركة الإسلامية المعاصرة عادة إلى:
1- التيار الإصلاحي: وهي تلك الجماعات التي لا تسعي إلى تغيير فوري وسريع عبر القوة المسلحة مثل جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير وتيار السلفية العلمية والسلفية السرورية
2- التيار الثوري: وهي تلك المنظمات التي تسعي إلى تغيير سريع وشامل بالقوة المسلحة مثل حركة حماس, وحركة السلفية الجهادية بشكل عام مثل تنظيم القاعدة
3- كما يضع الباحثون أحياناً تياراً ثالثاً في الحركات الإسلامية, وهو تيار يهتم بالدعوة الإسلامية ويبتعد عن السياسة مثل جماعة الدعوة والتبليغ.([6])
كما أن هناك تقسيم آخر للحركات الإسلامية يري أن الحركات الإسلامية تنقسم إلى نوعين هما الحركات الإسلامية الدينية والحركات السياسية الاجتماعية ذات البرنامج الإسلامي
أولاً: الحركات الإسلامية الدينية :
وهي التي تقوم علي قراءة معينة للإسلام والنصوص القرآنية الكريمة تنظر من خلالها للأفراد والمجتمعات والدول من منظور صحة العقيدة الصحيحة فقط, في حين لا تلقي اهتماماً يذكر إلى ما هو دون ذلك من مستويات ومصادر فقهية وشرعية والقضية الرئيسية والوحيدة لتلك الحركات هي إقامة توحيد العبودية الحق لله كما تراهما([7])
بمعني أن هذه الحركات تجعل كل كاهلها وهدفها هو علي أسلمة المجتمعات وتصحيح العقيدة الإسلامية وتنقيتها من الشوائب ولعل اقرب هذه الحركات هي الحركة السلفية التي تدعوا إلى التمسك والعودة إلى منهج السلف الصالح.
ثانيا: الحركات المتطرفة السلمية:
تتفق تلك الحركات علي أن المجتمعات المعاصرة أقرب لحالة المجتمع الجاهلي في مكة بعد البعثة النبوية وقبل الهجرة منها إلى المدينة وبالنسبة لهم المجتمعات والدول والأفراد المعاصرين في متخلف بلدان العالم الإسلامي إنما هم إما كفار أو يعيشون في جاهلية تامة تشبه التي كانت تخيم علي مكة والجزيرة العربية قبل الهجرة.
ثالثا: الحركات السياسية الاجتماعية:
هدفها هو إعادة تنظيم تلك المجتمعات علي أسس إسلامية, لا توجد حسب رؤيتها سوي في الشريعة الإسلامية, وهي تنظر لكل الأفراد والمجتمعات والدول الإسلامية علي حقيقتهم كمسلمين غير ناقصي العقيدة, والتساؤل حول صحة عقيدتهم أو إسلامهم غير وارد.
والإسلام بالنسبة إلى تلك الحركات بمثابة وعاء حضاري – تاريخي تستمد منها رؤاها لتنظيم المجتمعات والدول الإسلامية التي توجد فيها والتي تتخذ شكل البرنامج الذي لا يختلف سوي في المضمون عن برامج الجماعات السياسية الاجتماعية غير الإسلامية, وتنقسم هذه الحركات إلى نوعين
-         حركات سلمية ساعية للحكم
-         وحركات التحرر الوطني المسلحة
أ- الحركات السلمية الساعية للحكم:  فهي تلك الحركات التي تسعي بصورة مباشرة إلى السلطة وذلك من أجل تطبيق برنامجها السياسي والاجتماعي ذي الطابع الإسلامي الذي تعتقد أن غايته هو تحقيق التقدم والنمو لبلدانها ومجتمعاتها ومن اجل الوصول لهذا الهدف تسلك كافة السبل والوسائل السياسية والاجتماعية الأخرى بحسب ما تقتديه المصلحة وتحقيق الهدف.
ولعل ابرز الأمثلة علي تلك الحركات هم جماعة الإخوان المسلمين في مصر والبلدان العربية الأخرى كجماعة النهضة  بتونس والجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر([8])
ب- حركات التحرر الوطني المسلحة: وهي تلك الحركات التي تقف ضد الاحتلال الصهيوني وذلك للدفاع عن أراضيهم المغتصبة من قبل الاحتلال  تحت أعين العرب ومحاولة تحرير المسجد الأقصى والجدير بالذكر هنا أن هذه الحركة بالرغم أنها مسلحه إلا أنها لا تدخل في أي صراع داخلي مع خصومها السياسيين والمفكرين في مجتمعاتها وذلك ع الرغم من اختلاف بعض القوي الثورية مع هذه الحركة في كثير من القضايا وتقتصر استخدام العنف المسلح ضد القوي الأجنبية التي تحتل بلادها. "وهي حركات في الأصل جزء من الحركات السياسية – الاجتماعية ذات البرنامج السياسي دفعت بها الظروف المحيطة بها فير مجتمعاتها التي تخضع لاحتلال أجنبي إلى تبني برنامج للتحرر الوطني من محتليها بالقوة".([9])
رابعاً: العلاقة بين الحركات الإسلامية السياسية وبين الأنظمة السياسية:
إن الحديث عن العلاقة بين الحركات الإسلامية السياسية والأنظمة السياسية ما هي إلا علاقة تناحر وصدام فمنذ ظهور الحركات الإسلامية عقب سقوط الخلافة الإسلامية في أوائل القرن الماضي ظهرت الكثير من الحركات الإسلامية علي الساحة السياسية تحاول إعادة الخلافة الإسلامية يٌحكم فيها بشرع الله وتقوم علي الشورى ويسودها العدل والإحسان والرحمة كل علي طريقته وخطواته وإستراتيجية الوصول.
"ولكن لا تكاد أي من هذه الحركات الإسلامية الوصول إلى مبغاها حتى تسقط, فتخسر بسقوطها هذا كل  أهدافها ومواردها البشرية ثم تعمد الأنظمة السياسية التي حاربت هذه الحركات إلى تشويش صورتها بكل الطرق المباحة وغير المباحة سواء كان ذلك التشويش في الكتب أو المجلات والجرائد أو حتى علي منصات القضاء ومنابر المساجد يريدون أن يجعلوا منهم عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحاول أن يعيد الحديث عن عودة الخلافة في عصر الحداثة بأي شكل من الأشكال".([10])
 وليس معني ذلك أن الحركات السياسية ما بها عيب أو قصور في أنظمتها ومبادئها ومنهجها فهي ليست منتهجة منهجاً سماوياً, ولكن هذه الحركات تعاني من الداخل قبل معاناتها من الخارج. 
إذاً الحديث عن العلاقة بين الحركات الإسلامية والأنظمة السياسية ليست وليدة اللحظة إنما هي علاقة منذ ولادة الحركات الإسلامية ووجودها في كنف السياسة.
كما أن أهم ما يشكل العلاقة بين الحركات الإسلامية والأنظمة السياسية المختلفة هي "أهداف الحركات الإسلامية ووسائلها والظروف التي عايشتها والمواقف التي مرت بها والعلاقات المتباينة بمختلف أنواعها في العالم العربي علي وجه الخصوص, ورؤى بعض قيادتها ومنظريها لأهدافهم وقراءتهم للظروف الخاصة بالحركة والظروف المحلية السائدة وبخاصة فيما يتعلق بالنظام السياسي القائم وأهدافه وخصائصه وقربها وبعدها عن الإسلام ومقدار الحرية المتاحة للناس أو ممارسة التسلط والاستبداد,
بالإضافة إلى الظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالعديد من الدول العربية والإسلامية, كل ذلك قد شكل العلاقة بين الحركات الإسلامية وبين الأنظمة السياسية القائمة والتي اتسمت في غالبها بالمهادنة الحذرة أو الصدام العنيف القائم علي رفض كلاً منهما الأخر من منطلقات ومسوغات  مختلفة, ساهمت فيها تجربة المقاومة ضد الاستعمار والحروب مع إسرائيل وغياب الحياة الديمقراطية في العديد من هذه الأنظمة وعدم نجاحها في تحقيق أي إنجازات علي جبهات متعددة من الحياة السياسية واقتصادية والاجتماعية([11])
وأخيراً فالحديث عن الحركات الإسلامية  سيظل من المواضيع الشائكة التي لا تفيه بعض الوريقات للوقوف علي بعض المحطات التي تبرز كلا من مميزات وعيوب الحركات الإسلامية علي الصعيدين الاجتماعي والسياسي.


[1]))httPs:/www.maghress.com/al3omk/224782
([2])httPs:/www.maghress.com/al3omk/224782
(3)http://thepersiangulf.weebly.com/1047107210831080107410981090-1080-105710741072/2
(4)مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي, الطبعة الأولي , ابو ظبي, 2002م.
(5) نفس المرجع السابق , الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي, ص7.
(6)https://ar.m:wikipedia.org/wiki/
(7) https://www.vetogate.com/mObile/1176257
(8)https://www.vetogate.com/mObile/1176257
(9)https://www.vetogate.com/mObile/1176257
(10)https//sasapost.com/opinion/Islamic-movements-roles/
(11)) مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية: الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي, الطبعة الأولي , ابو ظبي, 2002م.ص7,8.


تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية

0commentaires:

إرسال تعليق

فيلوبريس على الفيسبوك

المواضيع الأكثر قراءة

فيديوهات فيلوبريس