العلاقات
بين المسلمين واليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
بقلم: اشريف مزور
"سئل Emberto Eco عن الدور الذي يمكن ان
تلعبه السيميائيات في النضال ضد العنصرية والكراهية، فكان جوابه بسيطا: علموا
الطفل الفرنسي أن كلمة Lapin
الفرنسية ليست سوى كلمة ضمن آلاف الكلمات المنتمية إلى لغات أخرى تستعمل هي أيضا
من أجل الإحالة إلى الشيء نفسه في العالم الخارجي."
Greimas (نقلا عن مجلة عالم الفكر ، العدد 3، المجلد 35، يناير- مارس، 2007
).
مقدمــة:
يسعى هذا العرض الوجيز إلى محاولة الوقوف على
بعض الأفكار والتصورات الواردة في كتاب الباحث المغربي: "محمد كنبيب"
،"يهود المغرب"، ولاسيما تلك المتناثرة في ثنايا الفصل الخامس منه.
يشير المؤلف إلى أنه نهج مقاربة تاريخية
لإشكالية الأقليات الإثنية – الدينية والثقافية ومدى تأثير الحداثة وتأرجح المحيط
الدولي على الثنائية المتمثلة في الأغلبية/ الأقلية. إن اختيار المدة الزمنية 1912م/1948م
للحديث عن يهود المغرب لم يأت من قبيل الصدفة، بل نجد له دوافع تؤشر إلى عمق
التحولات التي شملت بنيات المغرب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما أن هذه
التحولات أثرت على دعائم التعايش بين سكان البلاد المسلمين واليهود، مما أدى إلى
اجتثاث مجموعات يهودية عريقة تواجدت في قرى المغرب وحواضره طيلة ما يناهز 2000
سنة. وبما أن الأمر يتعلق هنا بمقاربة كرونولوجية وموضوعية لتاريخ الجماعة
اليهودية بالمغرب، فقد لزم نبذ ما يلتصق بالرؤية التمجيدية الخالصة أو الدرامية
المبالغ فيها لهذا التاريخ على غرار ما قامت به مجموعة "هوية وحوار"([1]).
يومئ الباحث إلى عناصر يعتبرها مفتاحية تسعف
في فهم النص مما يؤدي بنا إلى تنضيد المراتب التالية:
ü يهود المغرب شكلوا الأقلية الدينية/الإثنية
غير المسلمة الوحيدة في البلاد وكان عددهم يتجاوز عدد يهود الجزائر وتونس
مجتمعتين.
ü الدراسات التي تناولت المجتمع المغربي بكل لويناته
خضعت لرؤية كولونيالية تبريرية زادها تعقيدا الاحكام المسبقة التي حملها هؤلاء
الدارسون والتي لا تخرج عن إطار التفوق الآري في مقابل عقم الفكر السامي، ومن ثم
ضرورة إخراجه من غياهب الظلمات إلى أنوار العقل والحداثة، ولا تخرج السوسيولوجيا
الكولونيالية عن ذلك التحديد باعتبارها اهتماما ثقافيا مصدره الغرب ومقصده الشرق،
وإذا شئنا ان ننظر إلى مسألتي المنهج والأهداف ضمن هذه العلاقة، فإن الأولوية تكون
للمصدر لا للمقصد([2]).
ü المبدأ الذي يعتمده اليهود - الانتصار للوافد
الجديد من أجل التمتع بوضعية جيدة- تحطم، إذ عملت الإقامة العامة في إطار السياسة
الأهلية التي يعتبر ليوطي من أبرز مهندسيها على الإبقاء على اليهود في إطار
وضعيتهم السابقة داخل المجتمع المغربي.
ü لفهم نوعية العلاقة بين اليهود والمسلمين في
المغرب إبان الاستعمار يجب التنصيص على أن التدخل الأوروبي أحدث شرخا فيها، تجسد
ذلك في لا مبالاة اليهود المعلنة تجاه المطالب الوطنية واتباعهم مسلكا خاصا للخروج
من الأزمة منذ مؤتمر أطلتنتيك سيتي سنة 1944.
"من يعرف نفسه ويعرف الآخر، فسوف
يعترف أيضا بأن الشرق والغرب لا ينفصلان" غوته
"آه، الشرق شرق والغرب
غرب، ولن يلتقيا إلا حين تمثل الأرض والسماء وشيكا أمام عرش الرب يوم الحساب
العظيم" كيبلنغ
(نقلا عن مجلة عالم المعرفة، عدد 346
دجنبر 2007)
تأطيـر الكتـاب:
الكتاب
الذي بين أيدينا ترجمة جزئية لمؤلف ضخم: «اليهود والمسلمون في المغرب (1859-1948)،
مساهمة في تاريخ الأقليات بالديار الإسلامية». وهو في الأصل أطروحة لنيل شهادة
الدكتوراه من السربون سنة 1992 الذي نشر سنة 1994، وغطى من الناحية الزمنية الفترة
الممتدة من الحرب الإسبانية المغربية (1995-1860) إلى سنة 1948.
جدير بالإشارة إلى أن هذا المؤلف يشتمل
إضافة إلى تقديم بقلم أزولاي، مقدمة وستة فصول وخاتمة وملاحق عبارة عن
وثائق بالعربية والفرنسية.
الفصل الأول: سياسة المحافظة على التراتبيات
الطبيعية (1912-1925).
الفصل
الثاني: خصوصية تطور العلاقات بين المسلمين واليهود في المنطقة الشمالية (1912-1922).
الفصل الثالث: محاولات هيكلة الحركة الصهيونية
بالمغرب والأصداء الأولى لأحداث فلسطين (1917-1929).
الفصل الرابع: علاقات متوترة وحوار متعثر (1930-1939).
الفصل
الخامس: العلاقات ببين المسلمين واليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
الفصل السادس: بداية اجتثاث جذور الجاليات
اليهودية المغربية.
قراءة
في الفصل الخامس: العلاقات بين المسلمين واليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
(من الصفحة 233 إلى 292)
1-العلاقات
بين المسلمين واليهود من بداية الحرب إلى
النـزول الأمريكي 8 نونبر 1942:
يحاول الباحث في هذا الجزء مدى التأثير
الأجنبي في العلاقة التي تربط المسلمين باليهود داخل المغرب المستعمر؛ فالدعاية
الألمانية ركزت جهودها على بيان التواطؤ بين الفرنسيين واليهود، لكنها فشلت بحكم
الحذر الذي كانت تبعثه في نفوس المسلمين الإيديولوجيا النازية العنصرية وتطلع
الرايخ الثالث للهيمنة([3]). في هذا الاتجاه شعر
اليهود بأنهم معنيين أكثر من غيرهم بالإسهام في المجهود الحربي الفرنسي لعدة
أسباب:
ü الشعور الكبير بالأمن الذي منحه لهم الوجود
الفرنسي بالمغرب.
ü التهديد النازي الذي يلاحق اليهود في كل أرجاء
المعمور.
ü الدعوات الملحة الموجهة للمسلمين قصد حثهم على
ارتكاب مذابح في حقهم.
ü ارتباط مصير إسرائيل بمصير الدول العظمى في
الحرب ضد الكابوس الهيتليري.
ولأن اليهود مهووسون دوما بالالتفاف حول القوة
الحاكمة، عملوا على مساعدة فرنسا ضد التدخل النازي ماديا وعسكريا، بيد أن ذلك قوبل
برفض استندت فرنسا إلى تحريم حملهم للسلاح من وجهة نظر الشرع باعتبارهم أهل ذمة،
ذلك أن تجنيدهم في صفوف قواتها سيلحق ضررا بالغا بجاهها بالمغرب([4]). أكثر من ذلك تخوفت
فرنسا من عودة المسلمين بقوة أكثر من السابق للمناداة بتحقيق مطالبهم الوطنية التي
تم قمعها سنة 1937([5]). لهذه الحيثيات
سارعت العائلات اليهودية الأكثر غنى للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا
عن كل تدخل نازي أو حقد إسلامي مبرر.
تجدر الإشارة إلى أن نمذجة الارتباطات في
الرقعة الجغرافية المغربية بين المسلم واليهودي المغربيين خضع لمناوبات من التغير
والتبدل ولتلاعبات الفكر البرغماتي الاستعماري الفرنسي واليهودي الطامح للاستقرار
وإرباء ثرواته، في إطار هذا التناقض وسعت الإقامة العامة عبر ركائزها من الممارسات
المضطهدة لليهود([6]) وتحميلهم مسؤولية
غلاء الأسعار وخلو السوق المغربية من المواد الأساسية.
إن المتأمل لسلوكيات رجل المواقف اليهودي
والفرنسي بالمغرب يستشف أن الأمر كان يتعلق بعلاقة اليهود بالسلطة الحاكمة وليس
بالمواطنين المغاربة، يقول عبد الخالق الطوريس على أعمدة جريدة الحرية
الصادر بتاريخ 12-02-1943: « اختلقت الحماية كلية المسألة اليهودية، إذ كان
اليهودي قبل التدخل الفرنسي في مكانه المناسب داخل الدولة المغربية، لكن بما أن
الأوروبيين وخاصة الفرنسيين كانوا في حاجة إليه، فقد أخرجوه من الملاح وبسطوا عليه
حمايتهم وذهبوا إلى حد تجنيسه، أنظروا الآن كيف يتصرف إزاءهم».
بعد خيبة الأمل مع الفرنسيين اتجه اليهود
شمالا للاتصال بالدولة الإسبانية، وهكذا مال البعض منهم نحو فكرة استثمار الدعم
المالي وغيره من ضروب المساندة التي وفروها لفرانكو ما بين (1936-1939) ([7]). لكن هذه البادرة
جرت عليهم وابلا من الانتقادات من وطنيي الشمال، أما الإقامة العامة الفرنسية
فاعتبرت المرامي الإسبانية غير خالية من إيجابيات ما دامت تعمل هي الأخرى على
عرقلة انتشار التأثير الإنجليزي النشيط على الدوام داخل الأوساط اليهودية، إلا
أنها جندت نفسها لإفشال مخططات حكومة مدريد ومنع اليهود من التملص من وضعيتهم
القانونية الأصلية([8]).
2-لجوء
اليهود إلى الأمريكيين والاستنجاد بمقتضيات الشريعة الإسلاميــة
عاشت
الأقلية اليهودية بالمغرب إبان الحرب العالمية الثانية ظروفا صعبة جراء تباين
مواقفها من مطالب الحركة الوطنية واللعب على وتر الجهة الأقوى سياسيا وعسكريا. في
هذا الصدد عقد اليهود آمالا إضافية على تدخل أمريكي مباشر لفائدتهم، وكانت هذه
الآمال تنبني على اعتبارات ملموسة منها:
ü علاقات اليهود المغاربة مع المنظمات اليهودية
في أمريكا.
ü تقاليد تدخل حكومة واشنطن لصالحهم قبل 1912.
ü العطف الخاص الذي كان يوليه لهم الدبلوماسي Max
Well Blake المقيم بطنجة وخلفه Henry
White.
ü شبه احتكار اليهود لتمثيلية الشركات الأمريكية
في المغرب (الأجهزة الكهربائية والمنسوجات القطنية والزيتية والتبغ).
علاوة على ما سبق ذكره، وهذه المرة داخليا،
اتصل أعيان اليهود بالسلطان محمد بن يوسف عبر كبار رجال المخزن لمطالبته
بالتدخل لحمايتهم بعد ما ساءت أحوالهم على شتى الأصعدة، وانطلاقا من هذه
الاعتبارات الدينية والدبلوماسية، حرص السلطان طبقا للتقاليد وسلوك أسلافه تجاه
أهل الذمة من رعاياه على إبراز عطفه تجاه اليهود باستقبالهم في رحاب القصر خلال
شهور ماي ويونيو وغشت 1942 مشددا على المساواة في التعامل التي يجب أن توفر لهم
إسوة بمواطنيهم المسلمين([9]). على إصر ذلك اضطرت
الإقامة إلى التخفيف من وثيرة تطبيق الإجراءات المستلهمة من قوانين فيشي
(طرد اليهود من الثانويات الفرنسية، طرد اليهود من الأحياء الأوروبية، التصريح
بالممتلكات درءا للتربح السريع) لاسيما بعد الإنزال العسكري الأمريكي على السواحل
المغربية سنة 1942.
3-محاولة إشراك اليهود في المطالبة
بالاستقـلال:
أذكت التصريحات التي أدلى بها الرئيس
روزفلت للسلطان (محمد بن يوسف)على هامش مؤتمر الدار البيضاء (22-23
يناير 1943) الآمال في الاستقلال بين الساكنة المسلمة، كما أبرزت على العيان نية
اليهود في الاستفادة من مناصب سامية بالمغرب، ومما زاد من تكريس هذا الطموح الذي
يشع من سياستهم عبر التاريخ، تحفظهم تجاه عريضة المطالبة بالاستقلال (11 يناير 1944)
وصمتهم في أعقاب المظاهرات التي اندلعت بالرباط وفاس وغيرها من المدن([10])، الشيء الذي أدى
إلى اتساع مجال الريبة والتوجس بين الجماعتين، وسهل ذلك عدة عقود من تماهي اليهود
مع فرنسا، وتعمق هذا المنحى بالنظر على تدهور العلاقات الطائفية التي استمت منذ
نونبر 1942 بوقوع مشادات في أماكن متفرقة بين مسلمين ويهود بالنظر إلى أن هؤلاء
باتوا معززين ومحصنين بفضل وجود القوات الأمريكية بالمغرب([11]).
إن اتساع الهوة بين المكون اليهودي والمسلم في
مغرب الحرب العالمية الثانية ظهر بوضوح من خلال انكباب الجماعات اليهودية على
أولويات لا علاقة لها بأوضاع المغرب، منها مثلا التحضير للمؤتمر اليهودي العالمي ب
و.م.أ الذي تضمن في جدول أعمالهم المطالبة برفع القيود الإنجليزية التي تحد من
الهجرة نحو فلسطين، وتنشيط مساعي تأسيس دولة يهودية (مؤتمر أطلنتيك سيتي).
تحصل مما تقدم، أن العلاقات بين المسلمين
واليهود خلال الحرب العالمية الثانية بالمغرب أطرتها ظروف خارجية مرتبطة بالقوى
الإمبريالية، ناهيك عن انشغالات كل فئة على حدة بمصيرها المستقبلي، الشيء الذي
نتأدى منه وطبقا للمنهج البنيوي إلى أطروحة مفادها أن هذه العلاقة خضعت لثنائية
الثابت والمتحول؛ فإذا كان الثابت وحسب ما يعلمنا إياه التاريخ المغربي هو أن هذه
العلاقة (ذات/آخر) ظلت قائمة سواء سلبا أو إيجابا أو بكيفية خلاسية، فإن المتحول
تجسد بالخصوص في أشكال هذه العلاقة وكيف أنها طبعت بمصالح اليهود الفئوية، مما
أسهم في تعميق النظرة إليهم كآخر مختلف عرقيا ودينيا وسياسيا (صورة الكذب والنفاق
والجشع والتآمر) ([12]).
لا مراء في كون الثقافة المغربية تزخر بهويات
متعددة مما يعني ثراءها وعمقها، ويستوجب بموازاة ذلك حوارا ثقافيا بين مكوناتها
بحيث إن رفض مكون لآخر يتأتى من الجهل به، ذلك أن الأنا مرجع تاريخي للآخر
والعلاقة بينهما قائمة على التفاعل والانسجام لا على الإقصاء والاحتواء يقول "سارتر"
«أنا في حاجة إلى توسط الآخر لأكون ما أنا عليه». صحيح أن يهود المغرب انسجموا
ولو بتحفظ في الثقافة المغربية، لكن الذي لا يتقبل منه هو تأرجح قناعاتهم إبان
مرحلة الجد والمقاومة للمستعمر، ولان السياسة فن الخدع والحيل والتوافقات، عن لنا
–ونحن نقوم بقراءة تحليلية لهذا الفصل- مبدأ قديم خطه يراع فيلسوف الوحدة
الإيطالية "Machiavel":
الغاية تبرر الوسيلة يقول: «الأمراء أصبحوا عظماء لأنهم لم يصونوا العهد إلا
قليلا، واستطاعوا أن يؤثروا على عقول الناس بالمكر والخداع، كما تغلبوا في النهاية
على أولئك الذين جعلوا من الأمانة أساسا لأعمالهم»، ويستأنف في نفس الكتاب «إن من
يمارس الخداع سيجد دوما بين الناس من يقبل أن ينخدع بسهولة»([13]). قد يكون هذا تاريخ
اليهود في ظل ارتباط الدين عندهم بما هو سياسي.
خاتمـة:
انطلقت الهجرة المكثفة ليهود المغرب ابتداء من
سنتي 1947/1948 ، وهناك اعتقاد عام مفاده أن هذه الهجرة راجعة بالأساس إلى إنشاء
دولة إسرائيل وتخوف فئة واسعة من يهود المغرب من كون استرجاع المسلمين لمقاليد
الحكم قد يؤدي إلى تدهور أوضاع ساكنة الملاحات. لكن كيفما كان وزن الدوافع التي
تعود إلى سياق ح ع 2، فإنه يستحيل الهجرة المذكورة عن القطائع التي عرفتها
العلاقات بين المجموعتين الدينيتين منذ منتصف ق 19.
أما الجالية التي بقيت بالمغرب فتتطلب دراسات
عميقة، فعددها لا يتجاوز 10000 شخص([14]). ومع ذلك تمثل أهم
مجموعة يهودية في العالم العربي، تمتعت بظروف وحقوق، وما يلاحظ هو أن الهجرة
والاستقرار في مختلف بقاع العالم لا تمنع اليهود من الارتباط القوي بهويتهم
المغربية المتجذرة في التاريخ.
عموما نقول إن الأشكال الرمزية في الثقافة
المغربية حفظت المخيال الاجتماعي والأدبي من الأفول، ذلك أن المجموعة الإثنية
الواحدة لا تستطيع بأية حال بناء حضارة واستقراء المراحل التاريخية دليلنا في ذلك.
لائحـة المراجــع 4
ü محمد وقيدي، العلوم الإنسانية والإيديولوجيا،
منشورات عكاظ، مطبعة افضالة، 1988.
ü حسين العودات، الآخر في الثقافة العربية من
القرن السادس حتى مطلع القرن العشرين، دار الساقي، ط 1، 2010.
ü نيكولا ماشيافيل، الأمير، ترجمه إلى الفرنسية
غوهوري، كاليمار، باريس 1970، الفصل 18.
ü محمد كنبيب، يهود المغرب، 1912-1948، ترجمة
إدريس بنسعيد، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومنشورات باب آنفا، سلسلة
نصوص وأعمال مترجمة، رقم 13، ط 2010.
[1] - تأسست هذه المجموعة بباريس سنة 1976 على يد
مثقفين يهود مغاربة من أجل تحقيق هدف مزدوج: الحفاظ على هوية وذاكرة اليهودية المغربية
وإنعاشها، والإسهام في الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني ومصالحة العالم اليهودي مع
العالم الإسلامي.
[3] - محمد كنبيب، يهود المغرب، 1912-1948، ترجمة
إدريس بنسعيد، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومنشورات باب آنفا، سلسلة
نصوص وأعمال مترجمة، رقم 13، ط 2010، ص
234.
[12] - حسين العودات، الآخر في الثقافة العربية من
القرن السادس حتى مطلع القرن العشرين، دار الساقي، ط 1، 2010، ص: 98.
[13] -نيكولا ماشيافيل، الأمير، ترجمه على الفرنسية
غوهوري، كاليمار، باريس 1970، الفصل 18، ص: 123-125.
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية