معنى
قديم: الاسم المعطى لكتاب أرسطو الذي ندعوه اليوم ميتافزيقا، لأنه كان تتمة مجموعة
أعمال أرسطو التي جمعها أندرونيقوس الروديسي {القرن الأول ق.م}... كما يشمل
المفهوم معرفة الأمور الإلهية و كذلك معرفة مبادئ العلوم و العمل.
يعتبر
توما الإكويني الميتافويقا بمنزلة علم كل ما يكشف ما فوق-الطبيعي... و يقصد به
الخارق، والإلهي و كل ما يتعلق به: الله، المحرك الأول، الغاية الأخيرة...
تختلف
الميتافزيقا عن اللاهوت لأن هذا الأخير مصدره هو الوحي المنزل على بعض البشر،
بينما الميتافزيقا لا تستخدم سوى العقل المشترك بين جميع البشر.
عند
شوبنهور: " أعني بميتافزيقا كل معرفة ترغب في تجاوز حقل الاختبار الممكن و
تاليا الطبيعة، أو مظهر الأشياء كما هو معطى لنا، لتزودنا بانفتاحات على ما يكون
المظهر مشروطا به، أو بكلام شعبي، لتمدنا بانفتاحات على ما يتخفى وراء الطبيعة، و
ما يجعلها ممكنة... يكمن الفرق {بين الطبيعة و ما وراء الطبيعة} عموما في التفريق
الكانطي بين المظهر و الشيء في ذاته.
تنويه: تماشيا مع مبادئ المجلة المرجو التعليق باللغة العربية